المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2018

كم من أناس عيشهم في ذي الدنا

كَمْ منْ أُنَاسٍ عَيْشُهمْ فِي ذِي الدُّنَا              هُو حَشْــــــــوُ بَطْنٍ واتِّباعٌ للهَوَى أَعْـمَـارُهُـم ضَاعتْ وغَايـةُ هَمِّهِمْ             إشْبَاعُ ذِئْبِ نُفُوسِــــهِمْ إمَّا عَوَى جهاد جحا

يادائم التنكيد والتكدير

يادَائِمَ  التَّنكِـيدِ  والتَّكـديرِ          والشــؤمُ دَيْدنُهُ مَعَ التَّكشـيرِ اِضحَكْ أُخيَّ فذي الحياة قصيرةٌ          وَكِـلِ الأمُورَ لِصاحِبِ التَّدبِيرِ جهاد جحا

وقدر الناطقين بقبح قول

وقَدْرُ النَّاطقينَ بقبحِ قَوْلٍ             سَيَنْزِلُ مِنْ عُيُونِ السَّامِعِيْنَا ويُعْلِي المَرْءَ حُسْنُ القوُلِ قَدْرًا           فَرَاقِبْ ما تَقُولُ تَكُنْ فَطِيْنَا جهاد جحا

مرض الفؤاد من الفراق فكلما

مَرضَ الفؤادُ من الفراقِ فَكُلَّمَا               فارقْـتَ مَحبـوبًا تـلاهُ حبـيـبُ ياقلبُ لا تحزنْ فذا حالُ الدُّنا              الوصلُ شمسٌ والفراقُ مغيبُ اِســـألْ إلهكَ أن يُلَمْلِمَ شَمْلنَا               مـعَ مــنْ نُحبُّ فإنَّــهُ لمـجِيبُ في جنَّةِ الفِردوسِ حَيْثُ الملْتَقَى               فيها سَــيبْقَى.. والحياةُ تَطِيبُ جهاد جحا

تعب الحياة أزيله بحياتي

تَعــب الحيـاة أزيلــهُ بصلاتِي                    وبذكرِ ربِّي قـد صـفتْ أَوقَاتِي ما فاتَ ماتَ فلن أعيشَ بهمِّهِ                    وكذاك لن أخشى الذي هو آتِ الـعـمـر أيَّـام فـــلا تــقــضِ الَّـذي                       قد ظلَّ منه بظلمـة الحســــــــــراتِ عِشْ همَّ يومك كن بربِّك واثقًا                    في سائر الحركات والسـَّكناتِ فالخير في ما اختارهُ البَاري فكن                       مُتفائلًا في أســـــــــوَأ الحالاتِ جهاد جحا

أسفا على عمر يمر وينقضي

أســــفاً على عُمرٍ يمرُّ وينقضي               في غير  طاعـة خالـق الأكوانِ ما أكثر النَّاس الذين حيــاتهم               ضاعت بِلَـــهـــوٍ واتِّباع هــوانِ نحو المعاصي يُســـرعون بخفةٍ                يتســابقون تــســـــابق الغزلانِ أمَّا إلى الطاعات هم كسلاحفٍ              يتمايلون تمايل السَّـــــــــكرانِ ياأيها النَّاسِي الممات ألا انتبه              الموت يأتي دونما حســــــبانِ جهاد جحا

سحقا لقوم ودهم متلون

سُحقاً لقوم ودُّهم متلونٌ غَدروا وأبدوا أَنَّهم خلَّانُ عند المصالحِ يُظهرُون مَودَّةً وأذا انتهت تِلكَ المصالحُ خانُوا الغدرُ من طبع الذِّئاب فلا تكن ذئبًا بطبعك أيُّها الإنسانُ جهاد جحا